ياترى من هو هذا القادم وما هويته

  نتطلع هذه الايام الي قادم جديد عثرنا عليه عندما ومض بريق القدوم معلقا اشارات الوعى الادراكي للغياب، وميض خافت محمل بالامل الجميل في ان الله قد يجعل في ازلة امراً ما في قدسه الاعلى وسره الابهى . اللهم اجعله قدوما مباركا . يا تري من هو هذا القادم ومن يكون ؟ ربما نتجمل هذه المرة بالصبر قليلاً دون البحث في الاجابة عن سؤال الهوية لالشئ سوي الرغبة في تذوق طعم المفاجئة كما في الماضى.الاجابة عن هذا السؤال تشوه فرحة القدوم كما تشوه زحمة الاتصالات طعم عودة مسافر عزيز. و ربما تشئ اقدار الله الى خير كثير والانسان لا يعلم ولا يحتسب. ومرت الايام ودارت عجلتها وحمدنا الله على ان كشف لنا سر الاسرار، ورزقنا الابن ايمن هكذا سميناه  رغبة في اليمن والبركات والقربات. ولد ايمن صالح موسى في الثامن من مايو2013م وهو الابن الاصغر الذي لم تقدر لي الايام ان اراه لحظة ميلاده ولكني تابعت مخاض ولادته لحظة بلحظة عبر الهاتف من مسافة بعيد بعد المشرق والمغرب من حيث انا في العاضمة الفيتنامية الجميلة هانوي. لقد شرف ميلاد ايمن البازخ لفيف من الرجال الاماجد اولهم الاخ عيسى ابوموسى الذي شق الوهاد لحضور هذا الحدث الفريد وليستقبل هذا الفارس المجيد وكذلك جده وجدته وعمته بخيته وخالته تماضر والسيد ابوكرجاكة وآخرون. ربما يكون لايمن حب خاص نعوصه به مشقة البعاد . لاشئ يعدل قيمة الابناء ولانكد يوازي فراقهم .